14 يوليو 2025 | 19 محرم 1447
A+ A- A
الاوقاف الكويت

المسجد الكبير احتضن 21 ألف مصل في ليلة25 رمضان

24 يوليو 2014

​احتضن المسجد الكبير أكثر من 21 ألف مصل في ليلة الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك حيث امهم في صلاة القيام الشيخ مشاري العفاسي والقارئ ماجد العنزي وفي استديو “وليال عشر” استضافت اللجنة الاعلامية رئيس قسم الخدمات والصيانة في المسجد الكبير محمد الكندري الذي استهل الاستديو بقوله إن العمل لدينا لا ينقطع وفي كل يوم نقوم بجمع الملاحظات والاقتراحات ومباشرة بعد شهر رمضان نبدأ الاستعداد للعام المقبل. وأضاف: إن هذا العمل مستمر يتم من خلال عمل 5 لجان السقاية والحوار والأمن والسلامة والخدمات والنقليات والباصات وذلك بناء على الرؤية الشاملة التي نضعها لهذه الليالي المباركة. وبين أن هناك 14 سيارة كبرادات ماء تعمل على توفير الماء وان الاستهلاك يصل الى 40 ألف قنينة ماء لافتا الى وجود 7 فرق تعمل على تجهيز السجاد للساحات المحيطة وقمنا بوضع 9 آلاف سجادة بالإضافة إلى سجاد خاص يوضع على الشوارع المحيطة ناهيك على النظافة المستمرة لاستقبال المصلين. وأشار إلى أن هناك لجنة سحور تقوم بتوزيع 1800 وجبة يومياً على المصلين ناهيك عن الوجبات المخصصة للجهات المشاركة وذلك لضمان توفير السحور للعاملين في هذه الليالي. وقال: ان هناك أكثر من 80 ضابط أمن 128 ضابطة أمن موزعين على المصليات النسائية والكراسي المتحركة لكبار السن. وأضاف: إن الإدارة حرصت على توفير 350 باص في الساحات الخارجية لنقل المصلين من وإلى المسجد وتم توزيعهم في 22 نقطة حتى يتم النقل بكل سهولة ويسر شاكراً المرافق العمومية التي تساهم في نجاح التنظيم في هذه الليالي المباركة. وقال: إن الإدارة وفرت 17 شاليهاً كدورات مياه متنقلة بالإضافة إلى دورات المياه الثابتة في المسجد وذلك لتمكين المصلين من الوضوء بكل سهولة ويسر وهذا ما نطمع إليه في عمل اللجنة مؤكداً أن فريق العمل المشرف على تنظيم هذه الليالي لا يدخر جهداً في العمل الذي بات متواصلاً ولا يمكنني إلا أن أشكرهم على هذه الجهود. خاطرة إيمانية ومن جانبه قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر الحجرف أن هذه الليالي فرصة لكي نستغلها لعل الله يرفع أسماؤنا مع العتقاء من النار فقد تكون هذه الساعات سبب في دخول الفردوس الأعلى وكلما اقتربنا من الله رفعنا في الدنيا والآخرة. وأضاف: إن الخشوع هو العمود الفقري للعبادة وعلينا الخشوع بين يدي الله في قراءة القرآن أو الصلاة وكل العبادات وهنا أدعوا كل إنسان أن يراجع قلبه لكي يقترب من الله لكن هناك أمراً غريباً أن هناك من يتجاهل سبل التقرب إلى الله في حين نجد هذا الإنسان يذهب إلى أحسن وأفضل الأطباء إذا اشتكى من ألم في قلبه وهنا المفارقة التي يجب التوقف عندها لأن صفاء القلب وسلامته بالخشوع إلى الله. وتابع أن العين التي لا تبكي من القرآن تدل على أن هذا الإنسان مريض ويحتاج إلى علاج فكيف للعين تبكي عند خسارة فريق كرة القدم ولا تبكي مع القرآن وأن الله خلقنا وقال في كتابه” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” وهذا خير دليل على أن الله خلقنا للعبادة. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كلما انشغل بأمور الدنيا قال أرحنا بها يا بلال وهذا نهج منه صلى الله عليه وسلم أن راحة المسلم بالصلاة وعلينا العمل لهذه الراحة ولكن الناس في أمر غريب إنهم انشغلوا بالدنيا وتركوا طريق العبادة. وذكر الحجرف هناك أمور يستسهلها المسلم وهي قد تجلب له الإثم الكبير كمن يأكل البصل أو الثوم أو كمن يجلب هاتفه وقد وضع له نغمة موسيقية مزعجة أو كمن يشرب الدخان فكل هذه الأحوال والأوضاع تزعج المصلين وعلينا تجنبها حتى لا نكون أداة إزعاج للآخرين. لحظات من نور وضمن فعاليات البرنامج الإيماني “لحظات من نور” ألقت ابتسام القصار محاضرة بعنوان ” قلب سماوي” وسط حشد كبير من الحضور النسائي في قاعة عبدالله النوري الخيمة الشرقية وقالت القطان في بداية محاضرتها إن للذكر فضائل كبيرة وكثيرة علينا تحريها والعمل لتحقيقها والفوز بها وذلك من خلال استذكار النعم التي أنعم بها الله علينا ومن أعظمها نعمة الإسلام والتوحيد. وأضافت: إن لمجالس الذكر أهمية كبيرة تحتاج منا جميعاً الحرص على حضورها والمشاركة فيها والتواصل معها لأنها تقوي الثوابت الإيمانية وتنمي احياء هذه النعمة التي تحتاج إلى رعايتها وتقويتها بأنواعها الثلاثة وهي الثناء والدعاء والرعاية. ولفت الى أهمية اغتنام هذه الليالي المباركة والفوز بها وبثوابها وأجرها العظيم خصوصاً أن من بينها ليلة القدر والتي تعد خير من ألف شهر ولهذا علينا جميعاً الحرص على مجالس الذكر خصوصاً في هذه الليالي المباركة لكي نتزود بزاد التقوى التي تقربنا من الله عز وجل.

السياسة :24/7/2014

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت